Published in:
ATHE
جيل زد يدخل ساحة القيادة: كيف يغير الشباب مفاهيم الإدارة والأعمال؟
القيادة القيادة القيادة القيادة
القيادة القيادة القيادة القيادة
جيل زد يدخل ساحة القيادة: كيف يغير الشباب مفاهيم الإدارة والأعمال؟
لم يعد “جيل زد” (مواليد 1997–2012) مجرد موظفين مبتدئين؛ بل أصبحوا رواد أعمال، مؤسسين، وقادة فرق، بل وبعضهم يشغلون مقاعد في مجالس الإدارة.
ومع دخول هذا الجيل إلى مراكز التأثير، نشهد تحولًا عميقًا في قيم القيادة، ثقافة العمل، وتعريف النجاح.
سمات القيادة من منظور جيل زد
- القيادة تعني التمكين لا السيطرة
- الشفافية والانفتاح بدلًا من الحجب
- الاهتمام بالصحة النفسية والتوازن بين الحياة والعمل
- الابتكار كأداة لحل المشكلات لا مجرد ترف
أولويات جيل زد في الأعمال
- الاستدامة والبيئة
- العدالة الاجتماعية والتنوع
- التقنية والتحول الرقمي
- بناء مجتمعات لا مجرد أسواق
تأثيرهم في بيئة العمل
- تفضيل الهياكل المسطحة على الهرمية
- تعزيز ثقافة العمل التشاركي
- تحدي أنماط العمل التقليدية مثل الدوام الثابت والمكاتب المغلقة
- استخدام أدوات مثل Slack، Discord، Notion بدلًا من البريد الإلكتروني والاجتماعات الرسمية
كيف تتعامل المؤسسات مع هذا التحول؟
- دمج جيل زد في تطوير السياسات
- تحديث طرق التدريب والقيادة
- الاستفادة من رؤيتهم الرقمية والتواصلية
- تشجيع الابتكار الداخلي وتمويل المشاريع الناشئة
التعليم الإداري ودوره في تمكين الجيل الجديد
- تطوير برامج تركّز على القيم والمسؤولية
- إتاحة مساحات للطلاب للمشاركة في اتخاذ القرار
- دمج المشاريع المجتمعية والابتكارية ضمن المناهج
- احتضان ريادة الأعمال والمبادرات الطلابية
الخلاصة: جيل زد لا يرث عالم الأعمال، بل يعيد تشكيله
إنهم لا يسيرون على خطى من سبقهم، بل يصنعون طرقًا جديدة. وبقيمهم الإنسانية، ووعيهم الاجتماعي، وقدرتهم التقنية، فإنهم يؤسسون لنمط قيادة جديد يجمع بين التأثير والمسؤولية.
