Skip links
الاقتصاد الدائري والتحول المستدام في المؤسسات العربية

الاقتصاد الدائري والتحول المستدام في المؤسسات العربية

المقدمة: من الاقتصاد الخطي إلى الدائري

النموذج الاقتصادي التقليدي يقوم على الاستخدام ثم التخلص (Take-Make-Dispose). لكن هذا النموذج أصبح غير مستدام في ظل ندرة الموارد والضغوط البيئية. البديل هو الاقتصاد الدائري الذي يركز على إعادة الاستخدام، التدوير، وتصميم المنتجات من البداية لتكون صديقة للبيئة.

ما هو الاقتصاد الدائري؟

هو نظام اقتصادي يهدف إلى:

  1. تقليل الهدر.
  2. إطالة دورة حياة المنتجات.
  3. إعادة إدماج الموارد في العملية الإنتاجية.

لماذا تحتاج المؤسسات العربية لهذا التحول؟

  • ندرة المياه والطاقة في المنطقة.
  • ضغوط بيئية مرتبطة بالتغير المناخي.
  • رؤية 2030 في عدة دول عربية التي تضع الاستدامة كأولوية.
  • فرص اقتصادية في إعادة التدوير والتقنيات الخضراء.

التحديات

  1. غياب التشريعات الداعمة.
  2. ضعف البنية التحتية لإعادة التدوير.
  3. نقص الوعي المجتمعي.
  4. التكلفة الأولية للتحول.

استراتيجيات التحول

  1. التصميم من أجل التدوير: ابتكار منتجات يمكن تفكيكها وإعادة استخدامها.
  2. الشراكات عبر السلسلة: تعاون الشركات مع الموردين والمستهلكين.
  3. التكنولوجيا: استخدام IoT و AI لتتبع الموارد.
  4. الحوافز الحكومية: تقديم إعفاءات ضريبية وتشجيع الاستثمارات الخضراء.

أمثلة عربية وعالمية

  • الإمارات: مشاريع للطاقة المتجددة وإعادة التدوير.
  • مصر: مبادرات شبابية في إعادة تدوير البلاستيك.
  • الاتحاد الأوروبي: خطة الاقتصاد الدائري التي تعد نموذجًا عالميًا.

الخاتمة

الاقتصاد الدائري ليس مجرد توجه بيئي بل استراتيجية اقتصادية لتعزيز التنافسية واستدامة النمو. المؤسسات العربية التي تتبناه ستصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات وجذب الاستثمارات العالمية.

تواصل مع IFTC

ابقَ على اطلاع بآخر برامجنا وفعالياتنا وقصص النجاح. تابعنا على منصاتنا الرسمية:

 

قدِّم الآن

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

منى هاشم

عضو المجلس الأكاديمي

الخبرة المهنية: